جي ام سي اكاديا 2014 ومزايا السلامة المتطورة
بسمعتها المعروفة بخصائص الراحة والأداء والفعالية، تبقى جي ام سي اكاديا 2014 الخيار الأكثر شعبية منذ إطلاقها كسيارة الكروس أوفر الأولى للعلامة في العام 2007.
جاء طرازها الفخم، دينالي، في أواسط العام 2010 ليوسّع ظهور هذه السيارة الكروس أوفر متوسط الحجم لدى العملاء الراغبين بمستوى عالٍ من التصميم والقوة والمزايا العملية وتستمر جي ام سي اكاديا 2014 بإرثها من خلال تقديم أحدث مزايا السلامة والأمان المتطورة مع إضافة أنظمة التنبيه من الاصطدامات الأمامية، والتنبيه عند الانحراف عن المسار بشكل قياسي في طرازات دينالي ومتوفر في SLT-2.
وتستخدم جي ام سي اكاديا 2014 أنظمة تجنب الاصطدامات كاميرا عالية الدقة مثبتة على الزجاج الأمامي لتحديد الخطر عند اقتراب السائق من سيارة أخرى في الأمام. وهناك تنبيهات مرئية وصوتية لتحذير السائق من الاصطدامات المحتملة.
ويمكن للحساسات أيضاً تحديد تغيير انحراف السيارة إلى مسار آخر دون استخدام إشارات الانعطاف، ما يمنح السائق الوقت الكافي لتصحيح الانحراف. ويأتي نظام التنبيه من المنطقة الجانبية العمياء والتنبيه من السيارات العابرة من الخلف بشكل قياسي في طرازات دينالي وSLT-2
وتتماشى انظمة جي ام سي اكاديا 2014 مع الهندسة الذكية ومعايير سلامة تركز على السائق، باستخدام نظام رادار يساعد على تحديد الأشياء التي لا يستطيع السائقين رؤيتها ضمن المنطقة العمياء. حيث تقوم السيارة بإصدار التنبيهات بحدوث اصطدام محتمل عند دخول السيارة في المنطقة الجانبية العمياء أو اقترابها من سيارة أخرى في الخلف.وتحتل أكاديا مركز الصدارة ضمن فئتها من خلال نظام وسادة الهواء الوسطى في الأمام، والتي تم ابتكارها لحماية السائق والراكب الأمامي من صدمات الجانب البعيد، حيث يكون هذا الشخص على الجانب المقابل من السيارة والذي لم يتأثر بالاصطدام.
وتفتح هذه الوسادة في جي ام سي اكاديا 2014 من الجانب الداخلي لمقعد السائق وتضع نفسها بين السائق والراكب الأمامي. وتندرج وسادة الهواء الوسطى الجديدة ضمن نظام السلامة البالغ مداه 360 درجة، والذي يساعد في حماية الركاب قبل وأثناء وبعد حوادث الاصطدام، حيث يتضمن أنظمة شد لحماية الركاب الجالسين قرب النوافذ ووسائد هواء جانبية لحماية الصدر والحوض. وتمّ تدعيم بنية الجسم بالفولاذ عالي الصلابة في عدة مناطق، والتي تتضمن عارضة من الفولاذ الصلب تمر تحت المقصورة بين العمودين B. وهي تستخدم أيضاً فولاذ ثنائي المرحلة في مناطق مُختارة، مثل سكك أجزاء المحرك السفلية. ويتم تعزيز هذا الفولاذ في فرن الأصبغة وتوفر قابلية أكثر سهولة للتشكيل، وتخفف من وزن الكتلة، وتقدم قوة أكبر والمزيد من القوة على امتصاص طاقة الاصطدامات، بالمقارنة مع معظم أشكال الفولاذ القوي الأخرى.